اسمحي لمحباتك
يا استاذتي فلن يكن بمقدور عباراتنا ان تقيس مساحة الفقد التي سيخلفها
غيابك ولن تعبر مشاعرنا عن مرارة الوداع فقط في نطق حروفة فكيف بيوم يكون
اسمحي لمحباتك
استاذتي كل زاوية بهذا المكان تشير لفعلك وكل بقعة من هذا المكان تشهد بمواقفك النبيلة
فمن يعبر في هذا اليوم هل هو الموقف ام المكان ام رائحتة التي تفوح بعبق صيتك الطاهر
اسمحي لمحباتك :
فكيف لنا ان ننسى تلك الابتسامة في صباح يومنا الدراسي بل تلك الكلمات التي تشعل الهمم
بل ذلك القلب الحنون والذي يرأف بظروفنا وما يعترضها
اسمحي لمحباتك
استاذتي لن تكفينا كلمات الشكر او عبارات الثناء لاننا سنقف عاجزون امام فيض كرمك ووافر
عطائك لكننا سنرسل لك دعوات في ظهر الغيب بان يجعل ربي التوفيق والرضا طريقك
وان ينزل بك العافية العاجلة وان يسخر لك عبادة
واخيرااستاذتي تعتذر لك عن تقصيرنا ونامل ان تلتمسي لنا العذربسعة صدرك المعهودة فلقد
مرت بنا الايام عجلى دون ان نوفيك قدرك او نرد شيئا من جميلك
فاسمحي ثم اسمحي ثم اسمحي
بقلم أ . زينب النفيسة نيابة عن منسوبات المدرسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.